لم يرتابوا : شعب قائدهم أفعاله تسبق أقواله قائلاً ( لاترمب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم يتمكن أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي والديني لنصرة الشعب الفلسطيني ،لذلك الخيار الأفضل للأمريكي ولغيره هو وقف العدوان والحصار عن غزة), قالباً الطاولة على دول قوى الاستكبار العالمي ،ممرغاً أنفهم بالتراب ،مغلقاً لباب المندب ،مطلاً على البحار والمحيطات،مستهدفاً المواقع الحساسة في قلب الكيان اللقيط ،وارضخهم وأجبرهم على وقف الحرب والقبول بالهدنة ،وحسب مصادر إعلامية أن إسرائيل طلبت من حماس وفق العمليات من اليمن ،رجل القول والفعل.
لم يرتابوا : شعب وقف مع قائدهم في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لستم وحدكم الله معكم ونحنُ معكم حتى تحرير كل فلسطين ،مشيداً بصمود وثبات المجاهدين في غزة الاشتباكات من مسافة صفر(التجربة في فلسطين تجربة الجهاد والاستشهاد أثمرت نصرًا، حريةً، عزةً، كرامةً، ما نراه في قطاع غزة هو نموذج حي، يشهد لصحة وإيجابية وأهمية وضرورة هذا المفهوم، عندما يقدَّم بشكل صحيح كيف يصنع في واقع الأمة متغيرات مهمة وإيجابية، يصنع الحرية بإرادة الله “سبحانه وتعالى”، والكرامة والعزة والاستقلال، يصنع النصر)،وكاشفاً القناع الإجرامي للإسرائيلي والأمريكي ،فاضحاً مواثيق الأمم المتحدة والدولية والأنظمة المطبعة ،ومطمناً المجاهدين في غزة أن النصر خليفهم وعد إلهي ومحتوم بزوال الكيان ،وأن قبول العدو بإيقاف الحرب هو الصمود الأسطوري للمجاهدين في غزة،ويذكر بمسؤولية الأمة.
لم يرتابوا : شعب يطل ناطقهم العسكري للقوات المسلحة اليمنية على مدار ١٥ شهراً إمبراطور البحار والمحيطات مرعباً قوى الاستكبار العالمي ببيانه العسكري ،مستهدفهم ١٢٥٥صاروخاً ومسيرة ،ويهربهم من فراش النوم إلى الملاجئ بالملايين ،وأغلق موانئهم ،وأوقف مطاراتهم ،واستهدف ٢١٧سفينة تقريبا ،وكبدهم خسائر اقتصادية باهضة ،وهربت حاملات الطائرات التابعة لهم.
لم يرتابوا :شعب يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة رغم استمرار العدوان والحصار عليهم لمدة عشر سنوات إلا أنهم وقفوا إسناداً لغزة واغلقوا البحار والمحيطات وباب المندب وقوفاً مع فلسطين ،ولم يغلقوا باب المندب لفتح الحصار عليهم بل لإيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة ،وخروجهم مسيرات أسبوعية نصرةً لغزة ،وبلغت نشاطاتهم ٩٠٠ ألف نشاط ،و٣٧٧٠آلف نشاط عسكري ،وأيضاً وقفات قبلية كثيرة وعالية وموقفهم مميز وعالي جداً استهداف واشتباكات وتحرك وجبهة إعلامية مستمرة.
لم يرتابوا : أنصار الله هم إخوان الصدق الذين تجاوزا البعد الجغرافي ،وغيروا معادلة الحرب والمنطقة وأطلقوا الصواريخ والمسيرات على قلب العدو ،سبقت أفعالهم أقوالهم ،وأعادوا البحر الأحمر إلى الحاضن العربي ، الوفاء ما تغيير عهد الأحرار باقي ،وهذا ماأكده قائد الثورة يحفظه الله (نؤكد موقفنا المبدئي بتجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني العزيز ،وسعينا لتعزيز التعاون والتنسيق مع أخوتنا المجاهدين في فلسطين ،واخوتنا في محور الجهاد والمقاومة ،وما نأمله إن شاء الله من تمام التعاون والتنسيق في محور الجهاد والمقاومة وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في تطهير فلسطين ،وإنقاذ الشعب الفلسطيني من براث العدو الإسرائيلي ،وكما نؤكد وقوفنا إلى جانب شعوب أمتنا في مظلوميتهم في البحرين وسوريا ولبنان والعراق وإيران وسائر الأقطار الإسلامية).
لم ترتابوا : شعباً وثق وصدق وتيقن بوعد الله ،وهم يتحركون في سبيله منطلقين من الأنتماء الإيماني الصادق القائم على أساس من اليقين والوعي والبصيرة والفهم الصحيح جهاداً في سبيل الله ضد أعداء الله والإنسانية ،وجبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد تميزت بما فجأت به العالم فعلاً.
لم يرتابوا: وإن عدتم عدنا وهذا ماأكده قائد الثورة يحفظه الله (سنبقى في مواكبة ورصد لمجريات الوضع في فلسطين بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. ولذلك في أي مرحلة يعود العدو الإسرائيلي فيها إلى العدوان والتصعيد، فسنكون جاهزين للإسناد وموقفنا مرتبط بموقف أخوننا في الفصائل الفلسطينية).

عدنان عبدالله الجنيد-اليمن