رد الناطق العسكري للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله الحاج جعفر الحسيني، الخميس، على تخرصات قائد “هيئة تحرير الشام الارهابية”
رد الناطق العسكري للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله الحاج جعفر الحسيني على التحريض الإجرامي الذي وجهه المدعو ابو محمد الجولاني بصدد العراق وشعبه:
بسمه تعالى
قبل أن يعلّموك أسيادك كيفية قتل الأبرياء وتشريد المستضعفين، كان ينبغي أن يعطوك دروسا في آداب الحديث، حينما تذكر العراق وشعبه.
وعليك أن تسأل محرضيك في عواصم الشر والتطبيع، ماذا يعني إذا قررت كتائب حزب الله الدخول في المعركة، وما الذي سيحدث لك وللقردة المتصهينين المصفقين لما يجري، فضلا عما سيحصل على هذه العواصم الداعمة لإجرامك!وقد سبق أن قالت الكتائب كلمتها في وعد لها: إن بأسنا الشديد يطال الداعمين قبل أدواتهم، و(ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍۢ).
نحن نعلم، إن هؤلاء المحرضين قد اتفقوا مع الكيان الصهيوني ضد شعب سوريا ومحور الممانعة وأنّى لهم ذلك، (فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلًا وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)، أتعطون للعراقيين الأمان ولا أمان لمستضعفي الأمة!
أيها الحالم بحكم الجور، اعلم إن أصحاب البصيرة والمجاهدين يعلمون ماذا تعني سوريا لحاضر ومستقبل العراق والأمة.